في استعادة لمشهد نزوح أهالي القرى الجنوبية من منازلهم ومناطقهم باتجاه مناطق بعيدة عن الحدود مع إسرائيل، يتكرر منذ أيام على الطرقات الجنوبية، حيث تسجل يومياً حركة انتقال لمئات العائلات، على الرغم من أن نطاق العمليات العسكرية لم يتوسع بعد ولم تتطور على الإقل باتجاه دراماتيكي.
وقد سجلت حركة نزوح كثيفة لسكان عدة قرى ، وخصوصاً من قرى البستان، مروحين، أم التوت، الضهيرة، يرين،.. إلى الداخل، وذلك بعد ارتفاع وتيرة التطورات الميدانية، مع تخوف من امتدادها واتساعها.
مصدر متابع علق عبر LebTalks على الموضوع وسأل: هل أبلغ حزب الله بيئته بضرورة المغادرة خوفاً من اي تطورات قد لا يكون مدركاً لها، خصوصاً وان هذا النزوح شبيه الى حد كبير بما جرى قبيل حرب تموز؟ وهل فعلاً أهالي الجنوب لم يعد لديهم ثقة بان المقاومة قادرة على حمايتهم؟
