أثناء سير السيدة ي. فخر الدين في منطقة رأس النبع متجهة الى البربير، ولدى وصولها أمام منزل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، باغتها شابان على متن دراجة نارية وقام الراكب على المقعد الخلفي بنشل حقيبتها ورميها أرضاً مما أدى الى أصابتها بجروح وكدمات قبل أن يلوذا بالفرار.
لاحقهما عدد من الشبان من ابناء المنطقة على دراجاتهم النارية الا ان اللصان قاما بشهر أسلحة حربية وقاما بتهديدهم بإطلاق النار عليهم مما دفع الشبان الى التراجع.
الملفت بالأمر هو جرأة هذين اللّصين في تنفيذ عمليتهما في هذه المنطقة بالذات نظراً لكونها منطقة أمنية بإمتياز لوجود منزل اللواء عثمان فيها مما يدل على خطورتهما.