تلاحظ أوساط سياسية واسعة الإطلاع أن احتدام المعركة الإنتخابية النيابية اليوم، ووصوله إلى مستويات غير مسبوقة من التراشق الكلامي خصوصاً على مستوى القيادات المسيحية، يعود في جزء كبير منه، إلى توقيت الإستحقاق، عشية الإنتخابات الرئاسية، وفي جزء آخر إلى إدراك “حزب الله” أنه لم يعد يمتلك القدرة التي امتلكها سابقاً لتعطيل انتخابات الرئاسة.
وتشير هذه الأوساط إلى أن ظروف الحزب وحلفائه تغيرت، وباتت العقوبات تحاصر حليفه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، المعاقب والملاحق دولياً.
ولذا تكشف الأوساط المطلعة، أن الحزب يسعى إلى استغلال التناقضات ما بين باسيل ورئيس تيار “المردة”، من خلال توظيف الإنتخابات التي يدرك الحزب أن باسيل سيتراجع فيها، من أجل تبرير خياره بدعم فرنجية للرئاسة.
