منذ اطلالة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأخيرة وهجومه على المملكة العربية السعودية، والساحة الداخلية تشهد المزيد من الإصطفافات والمواقف السياسية النارية، بعدما حملت إساءات السيد نصر الله وصولاً إلى نوابه وقيادي حزبه الكثير من التساؤلات حول ما يجري، وخصوصاً أن لذلك تبعيات سلبية على علاقة لبنان بالمملكة والخليج بشكل عام، وهذا ما أدى إلى مواقف عالية النبرة من قيادات سياسية بارزة دانت كلام نصر الله.المحامي نصري نصري لحود والذي تربطه علاقات وثيقة بالمملكة منذ حقبة والده الراحل القاضي نصري لحود، يقول لـ "LebTalks" أن لبنان عربي الإنتماء والهوية، وذلك وارد في مقدمة الدستور وعضو مؤسس للجامعة العربية، ومن هذا المنطلق يدين أي تعرض لأي دولة عربية وخاصة المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، وهي التي لم تتردد يوماً بمد يد العون للبنان ومساعدته والوقوف إلى جانبه في السراء والضراء بجميع أطيافه دون أن تميز بين طائفة وأخرى بحيث كانت ولا زالت على مسافة واحدة من كل اللبنانيين.ويخلص المحامي لحود، مذكراً لمن خانتهم الذاكرة، بأن المملكة العربية السعودية لها أيادٍ بيضاء على اللبنانيين وعندما اندلعت الحروب في لبنان استقبلتهم وحضنتهم ولا زالت تعاملهم أفضل معاملة، من هذا المنطلق يجب وقف هذه الحملات المدانة لأن ما يجمعنا بالمملكة تاريخ مجيد.
