نصر الله من يأخذ لبنان رهينة وليس السعودية

200321081231709_sayyed_hand_n

أعاد تصعيد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على المملكة العربية السعودية الأمور إلى المربع الأول على صعيد العلاقة بين بيروت والرياض، بحيث ووفق المتابعين والمواكبين لما يجري فإن نصر الله مستمر في تدمير ما تبقى من جسور لبنانية – خليجية ولا سيما مع المملكة التي تتعرض لأعمال إرهابية حوثية مدعومة بالأدلة الدامغة والموثقة من حزب الله وذلك ما كشفه الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي، وبالتالي أن كلام السيد نصر الله بأن السعودية تأخذ اللبنانيين كرهائن فذلك لمضحك ومبكٍ في آن باعتبار أنه وعلى الرغم من كل الإساءات لم تتبدل المعاملة تجاه اللبنانيين الذين يعملون في المملكة وهم العدد الأكبر في كل الخليج وفي دول أخرى، إضافة لعامل آخر يتمثل بالحفاوة التي حظي بها بعض الوزراء من الحكومة الميقاتية الذين شاركوا في مؤتمرات في السعودية في الآونة الأخيرة، وبمعنى آخر أن المملكة لا تتعاطى بكيدية تجاه لبنان بل أعلنت موقفها الواضح من خلال إعلان جدة وصولاً إلى الموقف الخليجي الثابت والداعم للمملكة والذي توج بإعلان الرياض.
ويشار إلى أن السعودية لم ترحل أي لبناني بما في ذلك من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة الذين يعملون بالمملكة وهم بعشرات الآلاف ولا زالوا يتمتعون بمعاملة أخوية لذلك يقول أحد النواب المستقيلين لموقع "LebTalks" أن كلام السيد نصر الله مردود فهو من يأخذ لبنان رهينة والدولة باتت في قبضته ولبنان محتل من إيران ورهينة لحزب الله فكفى مهاترات وإساءات بحق السعودية وتدمير كل ما تبقى من خصائص الزمن الجميل للبنان من قبل حزب الله ومن يدعمه، وتحديداً إيران.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: