بات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، واضحاً في نهجه التدميري لكل مقومات الدولة اللبنانية من خلال المواقف التي يطلقها وحيث أضحى الآمر والناهي مهدداً ومتوعداً ومهدداً، وحيث تشير المعلومات المستقاة من أكثر من جهة سياسية، بأن السيد نصرالله يعمل على إعادة العلاقات اللبنانية والسعودية والخليجية الى المربع الأول، ضارباً بعرض الحائط الورقة الكويتية الخليجية الدولية، وذلك من خلال حملاته المستمرة على الرياض في حين أنه لا ينفك عن تمرده على قرارات وزير الداخلية لإقامة مؤتمرات تحمل الاساءات الى السعودية والخليج، بينما ثمة أجواء عن مواصلة إطلالاته الإعلامية المتكررة، وذلك لجملة أهداف أولاً سعيه عبر تكليف شرعي لتحويل الساحة اللبنانية الى منصة لإيران لعلها تحسن شروطها في المفاوضات النووية في فينا، تالياً مهاجمة الرياض ودول الخليج ودعم الحوثيين عبر أجندة واضحة، إضافةً وفي الداخل دعم العهد والتيار الوطني الحر بعد تراجعهم وترهلهم والسعي لدعمهم انتخابيا وسياسياً، ومن ثم استمرار حملاته على الجيش اللبناني عبر تدريبات لعناصر حزب الله على الثلوج، وسعي نصر الله لقطع الطريق على قائد الجيش جوزيف عون للوصول الى رئاسة الجمهورية.
ويبقى كما تشير مصادر متابعة لمواقف نصر الله، بأنها نهاية لدولة اللبنانية ومؤسساتها، أضف الى نسف جسور العلاقة مع الرياض والخليج والاشقاء والأصدقاء وأخذ لبنان الى محور لا يشبهه.
