شكّل تراجع الثنائي الشيعي عن إعتكاف دام اكثر من ثلاثة اشهر لجلسات مجلس الوزراء، مفاجآة كبرى لدى السياسيين واللبنانيين، بعد ان وضعا شرطاً تمسّكا به بقوة، وهو قبع القاضي طارق البيطار من التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، لذا كثرت التساؤلات حول هذا التعاطي الايجابي اليوم، بعد كل التعطيل الذي تسبّبا به، فيما اشارت المعلومات بأنّ الثنائي تلقى نصيحة اقليمية، بضرورة التراجع عن المقاطعة ووضع الشروط، لأن التطورات الاقليمية بدأت تتجه نحو المسار الايجابي، كما تلقى ايضاً محور الممانعة نصيحة لتغيّير خطابهم السلبي.
