عبّرت نقابة المعلّمين عن "استغرابها الشديد لعدم دعوتها إلى اللقاء التربوي الذي عُقد في بكركي بمشاركة عدد من النواب والوزراء والمعنيّين بالشأن التربوي، على الرغم من أنّها الممثل الشرعي والوحيد للمعلّمين في المدارس الخاصة، والركيزة الأساسيّة في أيّ نقاش تربوي يهدف إلى النهوض بالقطاع أو رسم رؤية مستقبلية له".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "تغييب النقابة عن هذا اللقاء، الذي تناول قضايا تربويّة، يعد تجاوزا لدورها المحوري، ويُفرغ أي حوار تربوي من مضمونه التشاركي. فالمعلّم هو النواة الأساسيّة في العمليّة التربويّة، ولا يمكن لأيّ مشروع إصلاحي أو تشاركي أن ينجح من دون إشراكه وتمثيله".
وأكدت النقابة "احترامها الكامل لدور بكركي التاريخي والوطني"، آملة "أن تكون اللقاءات المستقبليّة شاملة لجميع الشركاء الأساسيين، وفي طليعتهم المعلّمون ونقابتهم، لضمان عدالة الطرح وفاعليّة الحلول".