انتهت قضية الشاحنة المحمّلة بالنيترات، التي تمّ ضبطها عند مدخل بلدة إيعات البقاعية، واستدعت زيارة من وزير الداخلية للإشراف شخصياً ، على التدابير المتخذة أمنياً وقانونياً، لتفادي أي عمل تخريبي يمكن أن يطال الأدلة والمعطيات، لتضليل وتميّيع التحقيق.
مصدر قضائي سابق هنّأ مخابرات الجيش اللبناني، التي تولّت التحقيق بحرفية ومهنية في القضيّة، على الرغم من محاولات الضغط الإعلامي الهائل، الذي مارسته بعض القوى لحرف التحقيق نحو المنحى السياسي، ورأى المصدر بأنّ تعمّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى ذكر واقعة الإختلاف، بين أكياس نيترات إيعات وأكياس نيترات المرفأ، لنفي أي علاقة جرمية وحصر القضية بمخالفة المتاجرة بمواد ممنوعة، يتحمّل مسؤوليتها القائمون بها، وقد تكون التهمة شملت أشخاصاً من مذاهب مختلفة، بالتكافل والتضامن والعيش المشترك.
