بدعوة من النّائب إيهاب مطر، حضر عضو “تكتّل الجمهوريّة القويّة ” النّائب الياس الخوري والنّوّاب : أشرف ريفي، رامي فنج، طه ناجي وجميل عبّود، إلى طاولةٍ مُستديرة في الميناء – طرابلس، لعرض أبرز القضايا التي تُواجهها مدينة طرابلس في الآونة الأخيرة.
خلال اللّقاء، وضع المجتمعون سلسلةً من الأولويّات التي سيعملون عليها تباعًا، والتي يعتبرونها مُلحّةً للطّرابلسيّين، حيث اتّفقوا على أن يُعقد هذا الاجتماع مرّةً في الشّهر، وأن يكونوا يدًا واحدة وقلبًا واحد من أجل خدمة أهل طرابلس. كما اتّفقوا على العمل لمتابعة كلّ الأزمات التي يُعاني منها المجتمع الطّرابلسي، وصولًا لحلّها، أو المساعدة في حلّها بشكلٍ كامل، إضافةً إلى السّعي لتشكيل قوّةٍ نيابيّةٍ طرابلسيّةٍ ضاغطة، لانتزاع حقوق طرابلس في المجالات كافّةً.
و أصدر النّوّاب، بياناً مشتركاً، أكدوا فيه على ضرورة الإلتقاء كنوّابٍ لمدينة طرابلس، بعيدًا عن الانتماءات السّياسيّة، تحت عنوان “هيئة متابعة قضايا طرابلس”، وذلك لأنّ المدينة بحاجةٍ إلى تضافر جهود كلّ نوّابها وفاعليّاتها ومجتمعها المدنيّ، لإخراجها من واقع الحرمان والإهمال الذي تعيشه، وللحدّ من الأزمات التي تجتاحها على كلّ صعيد.
وقد تداول المجتمعون في ملفَّ أزمة الرّغيف المُلحّ، حيث تمّ التّأكيد على أنّ هناك عددًا كبيرًا من النّواب يتواصلون بشكلٍ مباشر مع الأفران، فضلًا عن استنفار آخرين لفريق عمل يقوم بالتّوجّه إليها لمعرفة ماهيّة الأزمة. كما تمّ التّشديد على التّواصل المستدام مع وزارة الاقتصاد والتّجارة، نقيب الأفران وأصحابها.
من ناحيةٍ أخرى، تباحث المجتمعون في موضوعَيْ الاشتراكات بالمولّدات الكهربائيّة الخاصّة، وتزفيت شوارع طرابلس، حيث أكّدوا في بيانهم أنّهم سيقومون بمتابعة هذه الأمور فورًا، ومن دون أيّ تأجيلٍ أو تأخير. وتمّ الإتيان، في سياق الحديث، على ذكر مسألة تشكيل لجنة متابعة، تُرصَد من خلالها الأمور التي ستُتابع يوميًّا، لمعرفة كيفيّة تنفيذها.
