يمثل اليوم وليام نون أمام شعبة المعلومات في الاشرفية، على خلفية الإدعاء عليه وناشطين آخرين، من قبل النائب طارق المرعبي.
وبحسب نون، فإنه أبدى تخوفه من المعلومات التي وصلت اليه عن إمكانية أن يكون هناك تركيب للتهم، ما سيؤدي الى سجنه لفترة 10 أيام على الاقل، ومن هنا طالب نون بدعم إعلامي وشعبي على الأرض منعاً لأي تركيب للملفات في هذه القضية.
وأشارت المعلومات الى أن تهمة السرقة ستوجه الى الشباب الذين تم استدعاؤهم اليوم، خصوصاً بعدما أعلن المرعبي أن بطاقات الائتمان الخاصة به لا تتوقف عن توحيه إنذارات بمحاولة السحب منها، بعد أن تمت سرقتها على حدّ تعبيره.
وفي اتصال مع المحامي رالف طنوس، الموكل للدفاع عن نون، أكد لـLebTalks أن من يسعى الى السرقة لا يعمد الى تصوير فيديو العملية التي يجريها، نافياً كل ما يُشاع عن سرقة بطاقات ائتمان.
ولفت طنوس الى ان ما يطلبه المرعبي هو أن يجتمع مع اهل المطلوبين، وان يطلبوا منه إسقاط الحق عنهم مع اعتذارات، في حين أنهم ليسوا في وارد الإعتذار من أي مسؤول لا يزال ساكتاً عن جريمة 4 آب وجريمة عكار، مشدداً على أن إسقاط الدعوى تتم عبر المحامي وهم ليسوا مضطرين للجلوس مع أي مسؤول.
وفي حين يتحضر الشارع الى وقفة تضامنية كبيرة اليوم في منطقة الأشرفية يتم الدعوة اليها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، سألت مصادر مطلعة عبر LebTalks ما هو الجرم الأكبر من ما يجري من مجازر في حق الشعب اللبناني، أو مجموعة من الشباب الذين ينتفضون بعد قتل أغلى ما عندهم.؟
