بعد دخول الملف الرئاسي في دوامة لا متناهية من الزيارات والتحركات والدعوات، تبقى حركة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الأكثر وضوحاً في توجهها، وفي السياق اشار أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن في حديث لموقع LebTalks الى انّ فريق الممانعة متمسّك برئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، إلا أن مبادرة رئيس الحزب لم تصل إلى طريق مسدود، إنما على الفريقين أن يعلموا أن لا فريق يمكنه إيصال مرشّحه إلى سدّة الرئاسة، لذلك علينا التوافق والتفاهم ، وهذه قاعدة الحركة التي يقوم بها رئيس الحزب وليد جنبلاط وهي مستمرّة.
ويضيف أبو الحسن: "لم يُحرِز الملف الرئاسي أي تقدّم أساسًاً، لذلك لا يمكننا القول أننا عدنا إلى نقطة الصفر، فنحن ما زلنا عند النقطة عينها".
وفي السياق يشير إلى أن حزب الله كان قد أعلن سابقاً، عن وجود صعوبات لدعم قائد الجيش، لانه يتطلّب تعديلاً دستورياً، ولكن في حال تم التوافق السياسي على شخص قائد الجيش يُصبِح تعديل الدستور أمرا سهلا.
. وعن موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري تجاه هذا الموضوع، يقول أبو الحسن :" الثنائي يتناغم على الموقف عينه في الملف الرئاسي، لكن الرئيس برّي يبدو الأكثر تفهّماً ومرونة في هذا الموضوع، في حال وصلنا إلى حائط مسدود".
