توجّه رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية لرئيس بلدية بيروت عبد الله درويش قائلاً: “رجاع لوعيك” قبل أن ينهي الكلام معه على خلفية السجال الذي شهدته البلدية وسمعه كافة الحاضرين في الطابق الذي تقع فيه صالة الاجتماعات بين رئيس البلدية درويش وعضو المجلس يسرى صيداني، التي اعترضت على استبعادها عن كل اللجان والوفود وآخرها لجنة متحف “سرسق”، حيث عيّن درويش في اللجنة مديحة رسلان واستبعد صيداني التي نقلت شكواها إلى هاشمية.
وأشارت المعلومات إلى أنّ صيداني اتهمت درويش بالانصياع إلى تعليمات الوزير السابق محمد شقير، في اتخاذ القرارات قائلة له: “محمد شقير ليس زعيم السُنّة في بيروت”.
وتتهم صيداني درويش بتعيين “أزلام” شقير في مؤسسات البلدية كرسلان المنتسبة لتكتل “كلنا لبيروت”، الذي يرأسه شقير إضافة لإدراج أحد أقارب شقير على “بورد” بلدية بيروت.