هدوء ما قبل العاصفة.. والمواجهة الإسرائيلية مع "الحزب" اقتربت

esrael

كشفت قناة اسرائيلية عن تلقي "حزب الله" رسالة أميركية عبر وسطاء، تضمنت آخر مهلة لنزع سلاح الحزب، وتوعدت الرسالة بهجوم إسرائيلي واسع النطاق، إذا ما أصرّ الحزب على تجاهل التحذيرات.

وذكرت "القناة 14" الاسرائيلية أن الإدارة الأميركية أبلغت "حزب الله" بأنه "إذا لم يلتزم بتخليه عن السلاح حتى موعد أقصاه بداية العام المقبل 2026، فستشنّ إسرائيل هجومًا كبيرًا ضده".

ووصفت القناة الرسالة الأميركية بـ"الحادة"، وقالت: تأتي بعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي تنص أحد بنوده على أن الجيش المحلي هو القوة المسلحة الوحيدة المسموح لها بالعمل في جنوب لبنان.

أضافت: "الوضع الراهن أعطى واشنطن انطباعًا مؤكدًا عن عدم تنفيذ هذا البند، إذ تشير التقديرات إلى أن مواجهة أخرى مع "حزب الله" باتت أقرب من أي وقت مضى". 

ولفت تقرير القناة إلى ما وصفه بـ"تزايد وتيرة تسليح "حزب الله" جنوب لبنان" خلال الآونة الأخيرة، في محاولة لتعزيز نفوذ الحزب مجددًا، تزامنًا مع استمرار ضلوع إيران في المشهد.

وفي السياق، أبدت دوائر أمنية في تل أبيب، اليوم الخميس، قلقها إزاء ما وصفته باحتمالات تراجع إسرائيل عن استرتيجية اغتيالات قادة "حزب الله".

وأشارت إلى "إحجام إسرائيل عن مواصلة اغتيال عناصر الحزب القيادية على مدار الـ 18 يومًا الماضية".

ولا تعزل مصادر إسرائيلية أخرى الاستراتيجية عن "موقف مزدوج"، تمنح بموجبهة تل أبيب "حزب الله" ومعه حكومة لبنان "فرصة كافية" لنزع سلاح الحزب، من جهة، ومن جهة أخرى، تتبني سياسة "هدوء العاصفة"، تأهبًا لمواجهة عسكرية واسعة النطاق في لبنان

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: