يؤكد أكثر من قادم من الخليج ولا سيما من المملكة العربية السعودية عن استيائهم التام لما آل إليه الوضع المأزوم في لبنان وكيف أن هذا البلد بات إيرانياً في السياسية والأمن والإقتصاد، وثمة غضب من مواصلة الحملات عبر بعض الإعلام المقرب من طهران وحزب الله على الرياض.
وفي هذا الإطار تكشف المعلومات بأن البعض من المقربين من السعودية حاول التواصل مع الجهات المعنية في لبنان لوقف هذه الأعمال التي تتناولها إحدى الصحف ولكن تبين أنه ليس هناك أي مونة سواء من السلطة السياسية أو من الحكومة أو وزارة الإعلام وكل المعنيين، أضف إلى ذلك كان اللافت البيان الصادر عن مجلس الوزراء السعودي والذي تناول في أحد بنوده فقرة أساسية عندما قال نحن ندعم لبنان وإلى جانب شعبه ولكن عندما يعود إلى ما كان عليه بعيداً عن سيطرة حزب الله وسطوته على هذا البلد وصولاً إلى تشكيل حكومة إصلاحية وأن يكون هناك ثقة بالسياسيين، ما يؤكد أنه ولو تشكلت حكومة اليوم قبل الغد ومهما حصل فلن تقدم المملكة ودول الخليج ولا معظم دول المجتمع الدولي على دعم لبنان طالما أنه بالمحور الإيراني، هذا ما تؤكده أوساط عليمة وتصر عليه في وقت أن المسوؤلين اللبنانيين لم يقوموا بأي خطوات إيجابية تجاه المملكة والخليج بعد الذي حصل من حملات لا زالت مستمرة حتى اليوم.
