هذا ما قاله المسؤول القواتي ايلي خوري عن أحداث الطيونة

هذا ما قاله المسؤول القواتي ايلي خوري عن أحداث الطيونة

رأى مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية للعلاقات الخارجية ايلي خوري، أن العنوان العريض لخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بالنسبة للقوات هو تعمّده تحيّيد الجيش، رغم ما كشفته كاميرات المراقبة، واستمراره في اتهامهم بدل انتظار انتهاء التحقيقات.
خوري وفي حديث للجزيرة نت ، لفت الى ان القوات تستغرب استباق نصرالله للتحقيقات، وتراه محرجا أمام جمهور حزب الله وحركة أمل، "كأنهما غير قادرين على أن يتراجعا عن اتهام باطل". مشيراً الى انّ جعجع لا يكترث لنبش الماضي خلال الهجوم عليه، " لأننا تعودنا ذلك لدى بلوغ خصومنا مرحلة سياسية حرجة، وهي اتهامات مبنية على مغالطات وسجن جعجع إثرها بحكم سياسي".
وقال " إن المسيحيين وعلى رأسهم القوات تعلموا من تجربة الحرب، بعد أن انتهت بخسارة الجميع، ولا ندفع لتكرار سيناريو الماضي ومع ذلك، "يدافع المسيحيون عن أنفسهم ووجودهم، بشكل عفوي وليس بنوايا مسبقة، ولا يريدون الذهاب الى الحرب".
ورأى مستشار جعجع أن المسيحيين يشعرون بالتهديد، وثمة "حالة من التشنج والتوتر يعيشونها نتيجة الريبة من استهدافهم، ونتمنى العمل على تبديد التوتر".
وسأل: " لم التغاضي عن جرحى عين الرمانة وأضرارهم المادية الكبيرة، مقابل التركيز فقط على خسائر الثنائي أثناء هجومهم على عين الرمانة؟" مؤكداً أن "القوات" لا يمكن أن تغطي عمليات قتل في مناطقها مهما كلف الأمر.
واشار خوري الى انّ القوات لم تعد حزباً مسيحياً فحسب ،بل تتمدّد في كل لبنان، ولديها منتسبون من مختلف الطوائف، وهذا ما ستكشفه الانتخابات، وشعارها بناء دولة قوية ومستقلة من دون سلاح غير شرعي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: