هذا ما قاله ريفي في دار الفتوى

OFNXPPWCQV

تتكشّف مواقف كثيرة على خلفية الاستحقاق الرئاسي واللقاءات التي تُعقد هنا وهناك، إلى ما تضج به الساحة اللبنانية من تطورات وأحداث وأزمات "بالجملة والمفرّق"، ولكن يبقى الاستحقاق الرئاسي قبلة الأنظار الأمر الذي تبدّى من مشهدية الجلسة الأولى للمجلس النيابي، وحيث وفق المتابعين والمواكبين سيكون هذا الشهر عاصفاً وعصيباً على كل المستويات السياسية والاقتصادية، ناهيك بالاصطفافات والتكتلات هنا وهناك والمناورات السياسية وتصفية الحسابات بين هذا الفريق وذاك أو بين هذه الجهة السياسية وتلك.في السياق، فإنّ اللقاء الجامع الذي عُقد في دار الفتوى لم تنحصر مواضيع البحث فيه بالاستحقاق الرئاسي فقط، بل عُلم أنّ مداخلة قيّمة كانت للنائب اللواء أشرف ريفي الذي قال للمجتمعين بصراحة ووضوح "إنّه لا يمكن أن نبقى تحت رحمة سلاح حزب الله وفائض القوة وأمام واقع أن يكون هناك في البلد جيشان، بل يجب حسم هذه الأمور لنصل إلى الدولة الجامعة وبالتالي إلى عودة لبنان الثقافة والتعددية وكل خصائص ذاك الزمن الجميل، وأن نخرج من السيطرة من الإيرانية، إذ لا يمكن أن نقبل تحت أي طائل بتسليم البلد لإيران، فعمقنا عربي وعلاقاتنا تاريخية مع المملكة العربية السعودية والخليج والأشقاء العرب"، في حين يُنقل أيضاً أنّ النائب جهاد الصمد كان يشوّش في هذا اللقاء وهو الذي ينتمي إلى فريق الممانعة، ما يعني أنّ النواب السنة الذين اجتمعوا في دار الفتوى، قد توزّعوا بعضهم باتجاه الممانعة والبعض الآخر باتجاه التغييريين، في حين أنّ باقي النواب، وهم كثر ومعروفون، صوّتوا للنائب ميشال معوض.وأخيراً، ستبقى هذه التطورات مفتوحةً على الاحتمالات كافة في الأيام القليلة المقبلة، على ضوء الحراك الدولي وما ستؤدي إليه الاتصالات الجارية أميركياً وفرنسياً وسعودياً خصوصاً لناحية مواكبة الاستحقاق الرئاسي، وصولاً إلى أنّه وبعد انفضاض الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية فإنّ المشاورات والاتصالات مستمرة ولن تنقطع استعداداً لانعقاد الجلسة الثانية المخصصة لانتخاب هذا الرئيس.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: