علم موقع “LebTalks” أن إتصالات عربية جارية على قدم وساق لإيجاد مخرج للملف اللبناني خصوصاً، وأن زيارة كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري وموفد الأمين العام للأمم المتحدة السفير حسام زكي أكدتا على صعوبة وتعقيد الأوضاع في لبنان، ويُنقل وفق معلومات وثيقة بأن لقاء وزير الخارجية المصري مع رئيس الجمهورية ميشال عون كان فاتراً للغاية، ولدى وصول شكري إلى قاعة اللقاء قال له الرئيس عون "لماذا إقصاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ويجب أن تلتقيه" فلم يرد الوزير المصري بل دخل في صلب ما لديه ليقوله، وقبيل مغادرته إلى بيروت أفصح عن مساعٍ تُبذل من أجل عقد مؤتمر لوزراء الخارجية العرب يكون لبنان بنداً أساسياً على جدول أعماله باعتبار أن أوضاعه تستدعي مثل هذا الإجتماع وإلا ذهب هذا البلد إلى الحرب والفوضى وسنسعى جاهدين لإنتشاله من المستنقع الذي وقع فيه، ويُنقل أن إتصالات جدية بدأت بين أروقة الجامعة العربية من أجل هذه الخطوة على أن تتبلور الأمور في وقت ليس ببعيد.
