يؤكد النائب المستقيل والمرشح عن المقعد الدرزي في الشوف مروان حمادة لموقع LEBTALKS، أن انتخابات الشوف الأحد المقبل تحمل أكثر من عنوان في هذه المرحلة، وذلك يتمحور حول الهجمة التي يقودها حزب الله وحلفاؤه على طائفة الموحدين الدروز، عبر تدخلات جائرة في شؤون وشجون هذه الطائفة المعروفية الوطنية، ولا سيما بعد احتفال مؤسسة العرفان التوحيدية، وقد هالهم هذا الحضور من أصحاب العمائم البيضاء والأوفياء، ناهيك عن الحملات على دارة المختارة ورئيس الحزب" التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" تيمور، إضافة الى ما تعرضوا له شخصياً من حملات وتلفيقات وتلك هي العدّة البعثية العفنة، التي ينتهجها حزب الله وحلفاؤه في وقت نخوض الانتخابات، ونتذكر الأمس عندما حاول حزب الله الصعود الى الجبل وتصدينا له ببسالة، فالمؤسف والمضحك المبكي في آن أنهم يمجّدون بإقليم الخروب وعروبته ولم يتركوا مناسبة الا وهاجموا فيها إقليم العروبة، إقليم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمعلم الشهيد كمال جنبلاط والشرفاء، هؤلاء ومن خلال سرايا المقاومة حاولوا تدنيس الإقليم الحبيب، ولكنهم فشلوا فذاكرة كل أبناء الشوف من الإقليم والساحل الى كل قرى وبلدات الجبل، لا تنسى الحادي عشر من أيار وكل حملاتهم وأحقادهم وتخوينهم، فنحن سيف العروبة "وخليهم يخيطوا في غير هالمسلّة"، فنحن نحتضن تاريخياً إقليم الخروب حيث لنا في كل منزل رفيق وصديق ومناضل فهؤلاء الأوفياء لن يتنكروا للتاريخ... ونحن من نحمي مصالحة الجبل مصالحة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير ووليد جنبلاط وكل الشرفاء.وحول استحقاق الأحد، يردف النائب المستقيل مروان حمادة قائلاً،" نحن نحتكم الى دعاء المشايخ الأجلاء وحكمتهم ومشورتهم ورأيهم السديد، وكنّا وسنبقى الى جانب الأوفياء هؤلاء الذين كانوا الى جانب المختارة في أحلك وأصعب الظروف، فكيف لنا أن نهاب فريق القتل والاغتيالات، ومن يحاول أن يُلغي الزمن الجميل في لبنان، من كان له الدور في هجرة اللبنانيين وانهيار الدولة ومؤسساتها، نحن نحتكم لهؤلاء الذين سيكونون الى جانب الحق والتصدي لكل المحاولات الالغائية التي يقوم بها حزب الله ومرشحيه، فالمخلصون والأتقياء والأنقياء وكل العائلات الروحية في الجبل الى جانبنا، فلن ينالوا من الشوف والجبل والساحل وإقليم الخروب، فنحن دفعنا دماً من اجل السيادة والاستقلال والقرار الوطني المستقل، ومن هذا المنطلق الأوفياء صوتهم التفضيلي سيكون مدوّياً.
