أثارت قضية شقيق اللواء أشرف ريفي الدكتور جمال ريفي، لغطاً وتأويلات والكثير من التساؤلات حول اتهامه بالعمالة لإسرائيل وذلك في الوقت الذي كان فيه شقيقه اللواء يعقد مؤتمراً صحفياً في ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام.
ورداً على ما رافق هذه القضية، تحدث اللواء ريفي لموقع “LebTalks” فقال:” لقد وصلتني الرسالة سياسياً وقضائياً، من مثلث صحيفة الأخبار الصفراء وحزب الله والأمن العام إلى الحاقدين، والمسألة معروفة الأهداف والمرامي، فشقيقي الدكتور جمال وبعدما قررت جمعية روزانا في إستراليا مساعدة السلطة الفلسطينية طبياً، وهو الذي يحمل الجنسية الإسترالية، كانت زيارته مع الوفد إلى رام الله كمنظمة أطباء بلا حدود لتقديم المساعدات للأطباء الفلسطينين والمستشفيات والمستوصفات حيث قاموا بدورات تدريبية لا اكثر ولا أقل، وبالتالي جرى تكريمهم فكان أن صلوا في القدس وهذا ما دفع صحيفة الأخبار الصفراء وحزب الله وهؤلاء الحاقدين إلى تسليط الضوء على هذه المسألة، وبالتالي أخي كان فخوراً بصلاته في القدس فأين المشكلة؟
ويضيف اللواء ريفي رداً على ما كان إذا إتصل بأحد فقال “تكلمتُ مع أحد ضباط الأمن العام ولكن بصراحة هناك تآمر واضح، إذ لا يمكن للمحكمة العسكرية أن تدّعي عبر محامٍ من دون أن يكون هناك وكالة، ناهيك عن أن ما قاله السيد سالم زهران عن شقيقي وقرار المحكمة العسكرية، فالسؤال هل أصبح زهران هو الناطق بإسم رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي والمحكمة العسكرية؟ إنه لأمر غريب أين وصلنا في لبنان من حالة يرثى لها بفعل هذه السياسات. ويكشف اللواء ريفي بأن التوقيت غير بريء “وهي رسالة واضحة لا تحتاج لقراءة من خلال مواقفي السياسي والتوقيت عندما عقدتُ مؤتمراً صحفياً حول التفجير الذي طاول مسجدي التقوى والسلام، وبالتالي خابرتُ أخي وثمة شكوى بالأساس في إستراليا سبق وأقيمت على جريدة الأخبار التي منذ سنة تنشر روايات من نسج الخيال، إنما في النهاية فهي تأخذ طابعاً إنتقامياً وسياسياً، لافتاً إلا أن السفير الفلسطيني في أستراليا كرّم الوفد الطبي لمِا قام به من جهد عربي أصيل لمساعدة الأطباء الفلسطيين، بينما أسأل ماذا قدم حزب الله وهؤلاء سوى ضرب القضية الفلسطينية، من حروب المخيمات إلى نسف اتفاق مكة الذي أرساه الراحل الكبير الملك عبد الله بن عبد العزيز لجمع حماس وفتح، وصولاً إلى تغطية العملاء من سفاح الخيام إلى من سبقه من عميل عوني، وكل هذا كُرمى لعيون رئيس الجمهورية والصهر.
