لم يكن مفاجئاً أن تقوم بعض الأحزاب والقوى السياسية التي تدور في فلك الممانعة بزيارة دمشق، فقد علم موقع “LebTalks” أن هذه اللقاءات سبقتها اجتماعات في مقر السفارة السورية في اليرزة والتي ترأسها السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي حيث وضعت خطة لكيفية التحرك في المرحلة المقبلة.
ويكشف الموقع عن لقاءات دمشق التي أكدت على ضرورة إعادة تجميع هذه القوى في ما كان يسمى ب “لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية” وحيث تستدعي المرحلة تجمّعهم قبل الإستحقاقات المقبلة، خصوصاً الإنتخابات النيابية عبر تحالف عريض من أجل أن تكون الأكثرية النيابية الساحقة في حوزة هذه الأحزاب الحليفة لدمشق، كما أن اللقاءات التي حصلت في العاصمة السورية لم تقتصر على وزير الخارجية فيصل المقداد بل شملت بعض القادة الأمنيين.
وينقل “LebTalks” عن أجواء تفضي إلى إعادة تحريك وتفعيل المجلس الأعلى اللبناني-السوري الذي يرأسه نصري الخوري من أجل أن يكون مستعداً لأي اتفاقات ولقاءات واجتماعات بين الوزراء المختصين من الدولتين، وهذا ما بوشر به وفق المعلومات الموثوقة.