دخلت الانتخابات النيابية حيز القراءة المتأنية لدى الأحزاب والقوى والتيارات السياسية في ظل ترقب حذر لما ستؤول إليه المرحلة المقبلة من تطورات سياسية وربما أمنية إضافة إلى العامل الاقتصادي الأبرز أو الإنهيار والإفلاس الذي يحيط بشريحة واسعة من اللبنانيين.
أما على صيعد الانتخابية في دائرة الشوف عاليه، فإن الأمور ما زالت كما هي مع ترقب حذر لبعض الترشيحات التي ستحسم وفقاً لأجواء متابعة وعليمة خلال الفترة القليلة المقبلة إن على صعيد إعلان التحالفات السياسية في عاليه والشوف بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي والأمر عينه بين التيار الوطني الحر والوزير السابق رئيس تيار التوحيد العربي وئام وهاب والحزب الديمقراطي اللبناني.
في جديد عاليه فإن موضوع المقاعد الدرزية بات محسوماً من خلال إعادة ترشيح النائب أكرم شهيب والأمر عينه ترشح رئيس الحزب الديقمراطي اللبناني طلال أرسلان، في حين أن المقاعد المارونية باتت محسومة لدى الحزب التقدمي الإشتراكي من خلال المرشح راجي نجيب السعد وهو إبن شقيق النائب السابق فؤاد السعد، في حين أن هناك تداول باسم المهندس إيليا سيف مكرزل رئيس نادي الإخاء الأهلي عاليه والذي أحدث نقلة نوعية في النادي على صعيد الأجيال الجديدة في إطار دوره على الصعيدين الإنساني والإجتماعي من خلال بيته المعروف في هذه المسلمات والثوابت.
أما على خط الشوف فمن الطبيعي أن الموقعين الدرزيين محسومين لكل من رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط والنائب المستقيل مروان حمادة في حين أن الوزير السابق وئام وهاب بات مرشحاً ضمن تحالف التيار والديمقراطي اللبناني.
أما على الخط الماروني، فلا زال الأبرز إعادة ترشيح النائب الدكتور فريد البستاني والذي يحظى بإجماع العائلات الشوفية من كل الإنتماءات نظراً لاعتداله وشفافيته ومصداقيته إلى المرشح النائب ماريو عون ومرشح القوات اللبنانية جورج عدوان فيما سيحجم المحامي ناجي البستاني عن إعادة الترشح وهو البعيد عن الأضواء سياسياً وخدماتياً.
