تشير المعلومات الى أن اللقاءات الفرنسية – السعودية، صبت في اطار الشق الإنساني لدعم لبنان في ظل ما يعانيه من انهيارات حياتية واقتصادية وصحية تحديداً، وثمة أجواء بأن لقاءات المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا، اتسمت بالايجابية من خلال البحث العميق للملف اللبناني ،لا سيما أن للعلولا باع طويل في الشأن اللبناني، وهو من المستشارين البارزين، ما يعني وفق المعطيات ، ثمة أمر يحضر لدعم ومساعدة لبنان، ولكن ذلك يحتاج الى وقت في ظل الظروف اللبنانية الداخلية والإقليمية والدولية، وهناك ترقب للاستحقاقات الدستورية في لبنان، وتشدد على التزامه بإعلان جدة الذي هو ثمرة جهد فرنسي – سعودي، مع الإشارة الى أن الرياض تبذل جهودها لمساعدة لبنان، في حين أن حزب الله يستمر في بث أحقاده تجاه المملكة ويواصل حملاته عليها، الى تدخله في اليمن ودعمه للحوثيين في قصف المنشآت المدنية والحيوية في السعودية.ويبقى، والى حين تبلور المساعي الدبلوماسية بين باريس والرياض، فالسعودية مستمرة في دعمها الإنساني للبنانيين، في ظل الانحدار الاقتصادي وانهيار مؤسسات الدولة وقطاعاتها، مع التأكيد والحرص أن هذه المساعدات، ستوزع عبر المنظمات الأهلية لا من خلال الدولة والحكومة اللبنانية والمؤسسات الرسمية.
