يشدّد الناشط السياسي طلال محسن المقداد بناءً على أجواء ومعطيات، على ضرورة انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية في أقرب وقت ممكن، محذراً من الدخول في "صراعات وفوضى لا يتحملها أي طرف سياسي في خضم ما يعانيه البلد من أزمات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة".
ويرى المقداد أن التعايش الإسلامي – المسيحي "خط أحمر ومن المعيب في هذا القرن وتحديداً في لبنان أن ندخل في صراعات طائفية ومذهبية أكان حول تفسير الدستور أو انعقاد جلسة مجلس الوزراء أو عدمها وسوى ذلك لدواع شعبوية فيما الناس يعانون الفقر."
ويردف المقداد مشيراً، الى أن "كل المعطيات تصبّ في خانة التسوية الشاملة لإنقاذ ودعم ومساعدة لبنان عبر خط بياني من الفاتيكان الى باريس وواشنطن والخليج وكذلك بالتشاور مع إيران من أجل التوافق حول شخصية رئاسية، فيما البعض يقول إن هناك أسماء معينة وفي طليعتها قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يبقى الضمانة لترسيخ الأمن والاستقرار ".
ويضيف المقداد "كلمة حق تقال فإن عون، شخصية بإمكانها انقاذ البلد والسير به قدماً نحو الأمان والاستقرار والازدهار لما يتمتع به من حكمة ودراية تامة ونظافة كفّ، ولكن تبقى كل الاحتمالات واردة في خضم التطورات المتلاحقة في الداخل والخارج، والفرج قريب مما سيعيد لبنان الى سابق عهده من الازدهار على كل المستويات والمطلوب من الجميع التهدئة ووقف المساجلات والمماحكات والابتعاد عن أي خطاب طائفي ومذهبي، فنحن شعب واحد نعيش في وطن واحد نفتخر به جميعاً لما يتمتع به هذا البلد من مزايا قلّ نظيرها في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وأخيراً، الأهم أن نطبّق ما قام به رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان أي اعلان بعبدا لأنه خارطة طريق لإنقاذ البلد ويحظى بإجماع كل الأفرقاء وهذا ما سبق والتزموا به حينذاك."
