ما زال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في قلب الحركة السيادية والاستقلالية والوطنية، إضافةً إلى موقعه السني المتقدم، وذلك ما تبدى بوضوح من خلال ما سبق وأشار إليه مرارًا، وقد أصاب عندما تحدث عن كل المسائل، أكان على الصعيد السني أو الوطني، وبالتالي إنّه دائمًا في قلب المواجهة على خلفية تحصين ما تمثله طائفته من موقع متقدم في البلد على المستوى الوطني والعربي، إضافةً إلى علاقاته الطيبة مع جميع القوى السيادية الوطنية من جميع الطوائف والمذاهب.في السياق LebTalks، يقول اللواء أشرف ريفي لموقع، إنّنا إذ نحترم ونقدّر "حزب القوات اللبنانية" وسائر الأحزاب السيادية والوطنية، وحيث كنت دائمًا وما زلت إلى جانبها، وكنت أول المدافعين إزاء كل ما حصل في الطيونة وخلدة والجبل وبيروت وكل المناطق اللبنانية، إنّما الطائفة السنية هي المولجة بتشكيل اللوائح من قبل قياداتها وشخصياتها المستقلة، وليس أي حزب آخر، وبالتالي لن نسمح لأنفسنا بأن نشكل لائحة لأي حزب مسيحي أو شيعي أو درزي التزامًا منا بخصوصيات الغير.ويضيف اللواء ريفي قائلاً إنّ هناك إحصاءات واضحة قامت به ماكينته الانتخابية وستفاجئ الناس وفق الأرقام المتقدمة للطائفة السنية انتخابيًّا في كل الدوائر، ولا سيما في طرابلس وعكار وبيروت وسواهم، وهذا ما يؤكد على أنّ الطائفة السنية يجب أن يكون لها الدور المتقدّم في صناعة القرار الوطني اللبناني المستقل والسيادي.ويخلص ريفي قائلاً: أمام هذه التحولات والمتغيرات المرتقبة في المنطقة، سبق أن أشرت إلى بعض المحطات وها نحن قد وصلنا إليها، فأنا لطالما حذّرت من الاحتلال الإيراني وسطوة "حزب الله"، وإلى أين ستصل العلاقات اللبنانية – الخليجية، ومن هنا أؤكد أنّه بوجود عون رئيسًا للجمهورية وبوجود تياره السياسي، أي "التيار الوطني الحر"، وكذلك في ظل ما يقوم به "حزب الله" من تقويض للاستقرار في لبنان والمنطقة، فلا يمكن إلا أن نتوقع الأسوأ من خلال الحملات التي تستهدف دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، ومن هذا المنطلق فإنّنا نحذّر من مغبة استمرار التعرض للمنشآت المدنية والحيوية في السعودية والإمارات، فهؤلاء كانوا إلى جانب لبنان في السراء والضراء وإلى جانب كل طوائفه ومذاهبه، ولم يميزوا بين مواطن لبناني وآخر. وأخيرًا يعد ريفي بالمزيد من تسليط الضوء على ما قامت به ماكينته الانتخابية للوصول إلى إحصاءات دقيقة وموثقة بالأرقام في كل الدوائر الانتخابية، وذلك سيكون له دوره وحجمه في الاستحقاق الانتخابي المقبل.
