ينقل موقع “LebTalks” معلومات بأن اللقاء الذي حصل بالأمس بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي كان سلبياً للغاية، وخلافاً لما يثيره التيار الوطني الحر بأنه لا يريد المشاركة في الحكومة أو أن رئيسه جبران باسيل لم يطرح حقيبة الداخلية فذلك منافٍ للحقيقة لأن الرئيس عون أوحى لميقاتي بأنه يريد الداخلية وأن تكون من حصته ومعنى ذلك أن التيار الوطني الحر سيخوض معركة إنتخابية مفصلية وسيشدد على وزارة الداخلية، تالياً ثمة معلومات وثيقة بأن الدعم الأساس لميقاتي هو من الفرنسيين ولكن أيضاً ولكل ما يُقال فإن الأميركيين غير مكترثين للوضع اللبناني، وهنا يقول نائب مستقيل لـ “LebTalks” فليقرأ الجميع البيان الأميركي بما معناه نحن ندعم الجيش والشعب اللبناني، ولهذه العبارة أكثر من دلالة والأمر عينه لمعظم المجتمع الدولي، لذلك ثمة سباق محموم بين التأليف السريع أو الإعتذار.
