سبق لموقع “LebTalks” أن أشار منذ أسابيع إلى دور لافت وبارز لحركة حماس في لبنان بالتكافل والتضامن مع حزب الله، وذلك بعدما قيل عن انتصار كبير في غزة والذي سُيسيّل في لبنان، وهذا ما حصل من خلال الزيارة التي يقوم بها القيادي في حماس إسماعيل هنية والتي غطاها في جولة على رئيسي الجمهورية والحكومة، ما يعني أن هناك غطاءً رسمياً أيضاً لهذه الزيارة وتساؤلات عن جدواها.
وفي السياق، تكشف مصادر عليمة أن حماس، ومنذ حوالي الأسبوعين، بدأت بتوسيع رقعة نفوذها في المخيمات الفلسطينية برمتها وصولاً إلى غرفة عمليات مشتركة مع حزب الله وبعض الأحزاب المنضوية في سرايا المقاومة، كذلك بات هناك تمدد “حمساوي” من دمشق إلى البقاع وفي بعض المواقع الفلسطينية المعروفة في قوسيا وسواها.
لذلك يبقى السؤال هل أن دور حماس العسكري في لبنان سيجلب الى لبنان الويلات كما كانت الحال مع منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينات والثمانيات؟