السلطة ما زالت متمسكة بالسلطة، وبعض الأطراف السياسية ما زالت تحاول تشكيل حكومة محاصصة كما لو أن الثورة لم تكن، في ظل رئاسة جمهورية منفصلة عن الواقع.
اما في ما خص الامور الاقتصادية والاجتماعية، فالمسؤولون يتقاذفون التهم بدون أي محاولة تدارك أو معالجة المشاكل.
لذا، وإزاء كل هذه الامور السلطاوية، عاد الشعب لينزل إلى الشارع بزخم قوي.
لكن حذار من أساليب معوجة لدى أطراف السلطة الحاكمة اليوم، التي هدفها مجدداً ركوب موجة الثوار ، وإقناع الرأي اليوم بمؤازرتها للمطالب المعيشية.
وبحجة وحدة الحال مع الناس، قد تفرض واقعاً يناسب فقط اطماعها السياسية، بعيداً عن بناء وطن بكل معنى الكلمة.
كريستيان الجميّل
#لبنان_ينتفض