هذه ثوابت ومسلمات السعودية تجاه لبنان...

_121272298_mediaitem121272297 (4)

يبقى دور المملكة العربية السعودية أساسياً أمام الاستحقاقات الداهمة التي تنتظر لبنان، فعلى الصعيد الرئاسي ووفق مصادر سياسية متابعة أن الرياض لا تتدخل في هذا الاستحقاق، لكنها قالت كلمتها على ضرورة وجوب التزام لبنان بالمسلمات والثوابت التي باتت معروفة أي الخروج عن وصاية حزب الله والعودة الى الحضن العربي ومن ثم الشروع في الإصلاح، بينما وعلى الخط الرئاسي فإن السعودية لا تريد رئيساً من فريق الممانعة ولا سيما أن تجربة الرئيس ميشال عون جلبت الدمار الدبلوماسي والسياسي في ظل ما قام به هذا العهد وتياره من حملات استهدفت المملكة العربية السعودية الى تغطيتهم لسياسات حزب الله ، أما على المستويات الأخرى فإن المملكة مستمرة بدعم لبنان انسانياً وصحياً وتربوياً، ومن خلال الصندوق الفرنسي – السعودي وذلك ما يتابعه ويواكبه السفير الدكتور وليد البخاري، أضف الى ذلك ان الرياض هي على مسافة واحدة من اللبنانيين، وهنا يظهر ويتبين بشكل قاطع كيفية تعاطي السفير البخاري مع القيادات السياسية والنواب من كل الطوائف الى تواصله مع سائر المرجعيات الروحية، فهذه السياسة هي من ثوابت المملكة تجاه لبنان، لكن على لبنان أن يلتزم بإعلان جدة وكل ما صدر من بيانات ختامية خلال جولات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عربياً ودولياً، وبالمحصلة ان المملكة باقية الى جانب لبنان ولم يسبق لها أن تخلّت عنه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: