هذه عناوين تحركات البخاري

477321-306242416 (1)

أكدت جولات السفير السعودي وليد البخاري على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في لبنان، سواء على مستوى الانتخابات الرئاسية أو لناحية دعم البلد وخروجه من أزماته وكبواته وخصوصاً في هذه المرحلة المفصلية بالذات، ولهذه الأهداف فإنّ السفير البخاري ووفق المعلومات من المتابعين والمواكبين لمسار تحركه، أكد خلال جولته في طرابلس على ثوابت المملكة ومسلّماتها، أي أن تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدد من دون أي إبطاء كما كانت الحال مع الانتخابات النيابية، حيث قدرت المملكة سير العملية الانتخابية في لبنان، أضف إلى ذلك، وهذه مسألة محسومة، فإنّ السعودية لا تسوّق لأي مرشح لأنها على مسافة واحدة من كل اللبنانيين بسائر أطيافهم، وما يهمها أن يكون الرئيس العتيد للجمهورية اللبنانية سيادياً وطنياً عربياً غير تابع لمحور الممانعة، وأن يعيد لبنان إلى مستوى علاقاته العربية التي ارتقت في أكثر من محطة إلى وجها الحضاري والديمقراطي والتاريخي والاحترام المتبادل، إذ لم يسبق أن حصل أي فتور في العلاقات بين لبنان والسعودية وسائر الدول الخليجية إلا خلال هذا العهد الحالي الذي أخذ لبنان إلى المحور الإيراني، وبالتالي فإنّ حزب الله هو مَن كان له السيطرة على العهد ولا زال، وهو مَن قوّض الأمن والاستقرار في لبنان، فأساء الى علاقات لبنان مع الرياض من خلال الحملات من قبل قادته وإعلامه الأصفر، وعلى هذه الخلفية كان تركيز السفير البخاري على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وهذا ما تريده المملكة من لبنان خصوصاً لجهة أن تكون حكومة العهد الأولى حكومةً إصلاحيةً، وأن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة تجاه الدول المانحة. في المحصلة، السعودية لم ولن تقصر يوماً تجاه لبنان ولم تتخلَّ عنه في أي مفصل مرّ به.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: