استحوذت زيارة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري للنائب السابق فيصل كرامي باهتمام لافت، حيث يشير المواكبون والمتابعون لهذا المسار الى أن المملكة العربية السعودية تتعاطى مع كل الأطراف اللبنانية على مسافة واحدة، وعليه فهي وعلى صعيد الطائفة السنية الكريمة أيضاً، وان كان هناك تباينات سياسية مع البعض منهم لكن ثمة تاريخاً مجيداً يجمع الرياض مع سائر المرجعيات السنّية، ومن كل العائلات والمشارب وحيث تربطها بهم صداقات وعلاقات اجتماعية تاريخية، ولا يُخفى بأن السفير البخاري يعمل على لمّ الشمل داخل الطائفة السنّية، من منطلق الصداقات والخصوصية التي تربط المملكة بالمرجعيات والقيادات السنّية منذ عشرات السنين، وهذه مسألة يُدركها الجميع ولا يعني أنها تحصر علاقاتها بجهة معينة، بل تجمعها مع الطوائف الأخرى المسيحية والدرزية والشيعية وسواها روابط وثيقة جداً.ويبقى، وبالمحصلة أنه وعلى أبواب الاستحقاقات الداهمة في لبنان سياسياً واقتصادياً ودستورياً، من الطبيعي أن يلتقي السفير البخاري بهذه القيادات والمرجعيات ونواب حاليين وسابقين ومرجعيات روحية وسياسية، لوضعهم في صورة ما سيقوم به الصندوق الاستثماري السعودي – الفرنسي لدعم كل اللبنانيين، الذي بدأ خطواته التنفيذية بتوزيع المساعدات في طرابلس للمستشفى الحكومي، وثمة أجواء عن مواصلة هذه الخطوات بالتناغم والتماهي بين الفرنسيين والسعوديين، ومن خلال السفير البخاري والسفارة الفرنسية، ناهيك عن مواكبة ومتابعة ومؤازرة من مؤسسات أهلية، بمعنى بعيداً عن الدولة ومؤسساتها الحكومية لأكثر من اعتبار، ومن الطبيعي انّ ذلك يريح الناس في ظل الفساد المستشري في الدولة ومؤسساتها.استحوذت زيارة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري للنائب السابق فيصل كرامي باهتمام لافت، حيث يشير المواكبون والمتابعون لهذا المسار الى أن المملكة العربية السعودية تتعاطى مع كل الأطراف اللبنانية على مسافة واحدة، وعليه فهي وعلى صعيد الطائفة السنية الكريمة أيضاً، وان كان هناك تباينات سياسية مع البعض منهم لكن ثمة تاريخاً مجيداً يجمع الرياض مع سائر المرجعيات السنّية، ومن كل العائلات والمشارب وحيث تربطها بهم صداقات وعلاقات اجتماعية تاريخية، ولا يُخفى بأن السفير البخاري يعمل على لمّ الشمل داخل الطائفة السنّية، من منطلق الصداقات والخصوصية التي تربط المملكة بالمرجعيات والقيادات السنّية منذ عشرات السنين، وهذه مسألة يُدركها الجميع ولا يعني أنها تحصر علاقاتها بجهة معينة، بل تجمعها مع الطوائف الأخرى المسيحية والدرزية والشيعية وسواها روابط وثيقة جداً.ويبقى، وبالمحصلة أنه وعلى أبواب الاستحقاقات الداهمة في لبنان سياسياً واقتصادياً ودستورياً، من الطبيعي أن يلتقي السفير البخاري بهذه القيادات والمرجعيات ونواب حاليين وسابقين ومرجعيات روحية وسياسية، لوضعهم في صورة ما سيقوم به الصندوق الاستثماري السعودي – الفرنسي لدعم كل اللبنانيين، الذي بدأ خطواته التنفيذية بتوزيع المساعدات في طرابلس للمستشفى الحكومي، وثمة أجواء عن مواصلة هذه الخطوات بالتناغم والتماهي بين الفرنسيين والسعوديين، ومن خلال السفير البخاري والسفارة الفرنسية، ناهيك عن مواكبة ومتابعة ومؤازرة من مؤسسات أهلية، بمعنى بعيداً عن الدولة ومؤسساتها الحكومية لأكثر من اعتبار، ومن الطبيعي انّ ذلك يريح الناس في ظل الفساد المستشري في الدولة ومؤسساتها.
