هكذا تتعاطى الرياض مع لبنان … ولقاء الدوحة تشاوري…

(FILES) In this file photo taken on July 30, 2010, Lebanese (top) and Saudi national flags fly in the Lebanese capital Beirut. - Saudi Arabia said on October 29 it was recalling its ambassador to Lebanon and giving Beirut's envoy 48 hours to leave Riyadh, after "insulting" remarks made by Lebanon's minister of information on the Yemen war. (Photo by Joseph EID / AFP)


يتوقع أن يكون لقاء الدوحة وفق معلومات مؤكدة لموقع LEBTALKS ، تشاورياً لا تقريرياً، وبالتالي لا يخفى وجود تباينات بين أركانه، لا سيما أن قطر ترغب بوصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى سدّة الرئاسة، فيما بات جلياً أن موقف المملكة العربية السعودية واضح، ولا يحتاج الى أي اجتهاد ، فهي لا تدعم أي مرشح ولا تضع فيتو على هذا وذاك، ولن تدخل في الأسماء، وجلّ ما تريده هو الحفاظ على العلاقة الوطيدة مع لبنان والخلاص من أزماته وأن ينعم بالأمن والهدوء والاستقرار.
ووفق المعلومات، فإن الرياض وفي قراءة أولية لكل ما حدث في الأيام الماضية، أضحت على مسافة واحدة في مقاربتها لكل الملفات ، مع سائر مكونات الأطراف اللبنانية، فهي لم تفرق بين من ينتمي لهذه الطائفة وتلك أو هذه المرجعية وسواها ما أعطاها دفعاً وارتياحاً من كل أطياف المجتمع اللبناني الذين يقدرون هذا الدور المساهم في خلاص لبنان من أزماته، والذي يشدد أنه على اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم ، الأمر الذي يردده أكثر من مسؤول سعودي فيما السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري، يتواصل ويلتقي مع كل المكونات اللبنانية السياسية والأمنية والروحية، وهو على بيّنة واضحة من كل ما جرى في المراحل السابقة من الاليزيه الى الرياض وبيروت، وبناء عليه يتعاطى مع مسار هذه الأوضاع بهدوء من خلال دبلوماسيته، على أن يكون لقاء الدوحة منطلقاً لإعادة هيكلة مواقف هذه الدول من أجل كيفية تعاطيها مع الشأن اللبناني بعد الاستماع الى تقرير الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: