توقف مصدر مراقب عند إعلان الوزير السابق عن "التيار الوطني الحر" رائد خوري عن انه منذ بدء الازمة تم تبديد نحو 50 مليار دولار تعود للمودعين من قبل الطبقة السياسية ضمن سياسات الدعم العشوائية.
فسأل المصدر: "هل انتقل الخوري من ضفة "التيار" الى ضفة "القوات"
التي كانت:
- تقدمت بطعن بقانون سلفة الكهرباء سابقا فقامت قيامة تيار خوري واعتبروا انها تريد إغراق لبنان بالعتمة!!!
*طالبت منذ بدء الأزمة برفع الدعم عن البنزين ما يوقف تهريبه الى سوريا واستفادة الطبقات الميسورة في لبنان منه. - دعت الى ترشيد الدعم على الدواء
بناء على دراسة مفصلة اعدتها مع عدة أطراف معنية ومع خبراء محليين ودوليين تحت عنوان “رؤية حزب القوات اللبنانية للسياسة الدوائية" بتاريخ ٣٠/١١/٢٠٢٠. - تقدم عضوا تكتل "الجمهورية القوية" بيار بو عاصي وجورج عقيص في مطلع شباط ٢٠٢١ باقتراح قانون معجل مكرر بشأن "الدعم الموجه الى العائلات الأكثر حاجة بواسطة البطاقة التمويلية الالكترونية".
تابع المصدر: "كاد خوري في بيانه يستعين ببيان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في ٩/٨/٢٠٢١
الذي اشار حينها إلى أنه "منذ سنة ونيّف وحتى الآن هدرت أمام أعين اللبنانيين بحجة الدعم مليارات الدولارات ذهبت إمّا تهريباً إلى سوريا أو تنفيعاً لبعض كبار التجار والمستوردين، أو هدراً بدعم أعمى، ولم يحرِّك أحد منهم ساكناً حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه” وختم جعجع: "بالله عليكم، إمّا تدبروا أمركم، ولكن خارج الاحتياطي الإلزامي الذي هو ملك للناس، وإما ارفعوا الدعم ولا تتركوا المواطنين اللبنانيين يموتون يومياً على محطات الوقود ومستودعات المازوت والصيدليات".
ختم المصدر: "هل انتقل خوري الى ضفة "القوات" ام ان العونيين كعادتهم يحاولون التنصل من مسؤولياتهم ويتبرؤون من تمسكهم برفض رفع الدعم في عهد عون - وتحديداً قبل الانتخابات - والذي كبد اللبنانيين خسائر موجعة؟!".