يقرأ الكثير من المحللين في اهمية التوافق السعودي الايراني وانعكاساته على دول المنطقة، غافلين ان مثل هذا الاتفاق ليس الاول من نوعه بين البلدين، بل سبقه اكثر من تفاهم خرقت ايران معظمها. لكن الجديد فيه هذه المرة، دخول الصين اليه كضامن له. علما ان الاتفاق وقع بحضور مسؤول ثانوي في وزارة الخارجية الصينية، ومسؤولين أمنيين صغار في الادارتين السعودية والايرانية بمعنى ان لا نفوذ مباشرا لهما ولا تأثير في صنع القرار. فهل التعويل الكبير على مثل هذا الاتفاق في مكانه؟
