تعتبر مصادر مالية أن عودة سعر الدولار إلى الإرتفاع مجدداً ، يعود إلى عدم الثقة من كل الأطراف على الساحة الداخلية، بقدرة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، على تقديم الحد الأدنى من الحلول الطارئة والسريعة للأزمة الإقتصادية، وبالتالي اعتمادها خارطة طريق حكومة حسان دياب في أكثر من مجال واستنساخ تجربة المحاصصة عن كل الحكومات السابقة.
وتوقعت المصادر عودة الإحتجاجات الشعبية مجدداً إلى الشارع خصوصاً إذا تبين أن قرار التفاوض مع صندوق النقد الدولي ليس جدياً، وجرى اعتماد توجهات خطة تعافي حكومة دياب التي أدت أساساً إلى “تحليق” سعر الدولار في السوق السوداء والإفلاس العام .
ولفتت إلى أن الوعود الحكومية كثيرة ولكن لم يتحقق منها أي وعد باستثناء البدء برفع الدعم عن المحروقات.
