علم موقع LebTalks من مصادر سياسية مطلعة أن جولة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان ، قد مهدت الأجواء الداخلية من أجل السير بطرح رئاسي ينطلق من صيغة تفاهم بين كل الأطراف المعنية بالملف الرئاسي.
إلا أن المعلومات تشير إلى أن قطر قد دخلت على الخط في الإستحقاق الرئاسي ومن الباب العريض، تحت سقف اللجنة الخماسية، وسط حياد سعودي ودعم من باقي أطراف هذه اللجنة، وبالتالي فهي تدفع نحو تأمين الدعم لمرشحها الأساسي وهو قائد الجيش العماد جوزيف عون، كما هو واضح منذ بداية البحث بالملف الرئاسي ضمن هذه اللجنة.
وبالتالي فإن الأبرز وفق الصيغة الرئاسية الجديدة وبعدما سقطت كل الترشيحات السابقة كما قال لودريان لبعض الذين التقى بهم بالأمس، يبقى التوصل إلى سلة متكاملة من التفاهمات، لا تشمل فقط رئاسة الجمهورية، وهي مطروحة اليوم وبرعاية قطرية مباشرة.
وقد نبهت المصادر إلى أن أي اتفاق ، ولكي يتمكن من النجاح، يجب أن يرتكز إلى عوامل وطنية وليس أن يكون مرحلياً ويؤمن مصالح “حزب الله” ويشكل ضمانةً غير معلنة له من تحت طاولة الإتفاق السياسي.
