في ظل التوقعات بإرتفاع سعر الدولار في السوق السوداء تتوالى المخاطر المحدقة بلبنان لعل أبرزها والأكثر إلحاحاً الآن هو الخطر المتعلق بالأمن الغذائي، وصولا الى عجز لبنان عن إطعام نفسه، وتشير مصادر مطلعة أننا سنشهد ذلك قريبا وتحديدا في شهر شباط المقبل الذي سيشهد رفع الدعم عن الكثير من المواد المدعومة حاليا ليبقى السؤال : ألم تكن متطلّبات تأمين الاكتفاء الذاتي الغذائي للحؤول دون تكرار سيناريو المجاعة دافعاً أساسياً لإنشاء دولة لبنان الكبير من خلال ضم مناطق غنية بالأراضي الزراعية هي البقاع وعكار والجنوب ؟