تُسجّل حال إرباك على خط مواقف الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني، وثمة من أشار ونقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأن الرئيس العتيد سيُنتخب في حدٍ أقصى منتصف تشرين الأول المقبل، وذلك استناداً إلى معطيات يملكها هذا الأخير، قد يكون مصدرها الموفد القطري.
هذا ما أوحى به أكثر من مرجع سياسي على جميع الأحوال، ولكن هناك مَن يؤكد أنه حتى الآن لم يُسجّل أي خرق، والمسألة "طبخة بحص" إذ أن الموفد القطري يتحرّك من دون أن تكون هناك مبادرة على غرار المبادرة الفرنسية التي حملها الموفد الرئاسي الفرنسي.
ومن خلال المعلومات المستقاة من أكثر من جهة سياسية لموقع LebTalks، فأن الموفد القطري جاسم آل ثاني حمل في طعبته أكثر من إسم وفي طليعتهم قائد الجيش العماد جوزيف عون، ما يعني أن الأمور قد تشقّ طريق التسوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة لأن الموفد القطري يتحرّك بسرية تامة وهو معروف بدبلوماسيته الفذة كما ينُقل بأن حال الضياع قد تكون مقصودة لدى بعض الأطراف في إطار المناورات السياسية، إنما التسوية الرئاسية بدأت تدق الأبواب وهذا ما ستسجله الأيام المقبلة، وكل الإحتمالات واردة.