لاحظ مرجع نيابي سابق أن الظروف السياسية الحالية والإحتقان السائد في الشارع، والإنهيار الإقتصادي، يعيد إلى الواجهة مشروع الجبهة السيادية والسلمية المسيحية- الإسلامية، على غرار جبهة١٤ آذار، لأنها السبيل الوحيد لمواجهة سطوة "حزب الله".
وكشف أن المجتمع الدولي يركز على الإستقرار وليس على أي عنوان سياسي وربما يترك القرار للحزب اذا كان سيؤمن الإستقرار ولو أدى ذلك إلى زوال هوية البلد وانهيار العيش المشترك وسقوط المؤسسات والعزلة عن المحيط العربي ودول الخليج.
ولذلك فإن مهمة المواجهة للحفاظ على لبنان تقع على القوى المحلية والتي لن تتمكن من تحقيق أي خطوة إنقاذية بشكل منفرد وهو ما يفترض استعادة التواصل بين القوى السيادية لإقامة تحالف سياسي عريض لحماية لبنان واللبنانيين من المصير القاتم الذي يقودهم إليه "حزب الله".
