رئاسياً، بدأت القوى السياسية وكتلها النيابية فرز أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية لكنّها لم تصل إلى نتيجة حاسمة بعد، باستثناء الحزب التقدمي الاشتراكي الذي حسم موقفه بإعلان ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، بينما يتم تسريب معلومات كثيرة عن تقاطع عدد من الكتل النيابية على تبنّي ترشيحه لكن من دون التوصل إلى توافق نهائي حتى الآن لأسباب عديدة منها السياسي ومنها الدستوري. وبدا من حركة الكتل النيابية أنّها تهدف إلى تقليص عدد المرشحين وحصر الأسماء بالمرشحين الجدّيين ليسهل التوافق على واحد أو اثنين لخوص السباق الانتخابي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.
وتفيد معلومات “اللواء”، من مصادر نيابية عاملة على خط الاتصالات، بأنّ “الفترة الفاصلة بين عيدَي الميلاد المجيد ورأس السنة ستكون حافلة باللقاءات والمشاورات النيابية لتسريع التفاهم والتوافق، وأنّ اللجنة الخماسية العربية – الدولية ستستأنف جهودها بعد عيد رأس السنة، وسيستمر الحراك حتى 8 كانون الثاني أي قبل يوم من جلسة الانتخاب، ويكون قد تمّ فرز المرشحين الجديّين وتبنّي الكتل لاسم أو أكثر”، علماً أنّ المعلومات تفيد أيضاً “عن بدء احتساب أصوات الكتل التي ستعطى لهذا المرشح أو ذاك، مع بدء الحديث عن دخول جدّي للمرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب المرشحين الآخرين حلبة السباق، وأنّه في هذا السياق كانت زيارته لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والتي تلتها زيارة للسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لجعجع”.
وتشير المعلومات إل أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه برّي جمع أسماء المرشحين الجدّيين من قِبَلْ الكتل الأساسية، ونقل عنه نواب التقوه مؤخراً بعيداً عن الأضواء قوله إنّ جلسة 9 كانون الاول قائمة في موعدها وستستمر الجلسات حتى انتخاب رئيس”.