هل تُقطع اليد التي لن تسلم السلاح؟

AFP__20170828__RX1SV__v1__Preview__SyriaLebanonConflictJihadists

ناقض كلام أبو زينب في النهار، ما نقلته رويترز ليل الثلثاء عن لسان مسؤول كبير في حزب الله ومفاده “أن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن ضرباتها”.

تعليقاً على مواقف أبو زينب، جزم فيها بأنّ “سلاح الحزب لن يسلّم”، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ “نداء الوطن” أنّ الموقف الرسمي للحزب في هذا الموضوع سيصدر قريباً، وجزمت بأنّ خيار سحب السلاح أو طرح ملف تسليم السلاح للدولة أو حصره بيد الدولة، بدأ التداول فيه جدّياً عند الحزب”.

وتابعت المصادر أنّه في السابق كان خطاب الحزب يتركّز على التوعّد بـ “قطع اليد التي ستمتد إلى السلاح”، أمّا اليوم فالحديث ليس عمّا إذا كان سيتم تسليم السلاح بل بشأن الآلية التي ستعتمد لتسليمه، ما يعني أنّنا بتنا في مرحلة أخرى يعرف خلالها الحزب أنّ شيئاً ما قد تغيّر.

وتابعت المصادر نفسها أنّ رئيسي الجمهورية والحكومة يعملان على هذا الملف، كلّ بحسب أسلوبه وطريقته ولكنّهما يصبّان في اتجاه واحد وهدف واحد هو حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدة أن الرئيس نواف سلام سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للبحث في هذه المسألة، كما أنه طلب من وزير الدفاع إعداد تقرير بشأن ما أنجزه حتى الآن الجيش اللبناني في الجنوب، وعلى أساسه يتم توجيه الجيش لمواصلة العمل الذي بدأه تنفيذاً للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: