هل سيبلور التواصل السعودي – الفرنسي مشهدية الاستحقاق الرئاسي ؟

fe1efa7a-2d27-4f3c-81ec-6104f57af920_16x9_1200x676

اتجهت الأنظار نحو باريس حيث قطبها اللقاءات السعودية – الفرنسية، منذ أن وصل اليها مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري، ليتوج ذلك بلقاء مفصلي بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لذلك ليس ثمة ما يشي أن الرئيس نبيه برّي سيحدّد جلسة جديدة لانتخاب الرئيس، قبل أن يصل الى لبنان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، لينقل معه نتائج لقاء ماكرون وبن سلمان ،عندها يُبنى على الشيء مقتضاه، وبمعنى أوضح من لقاء السفير بخاري بمستشار الرئيس ماكرون باتريك دوريل، الى لقاء ولي العهد السعودي بالرئيس الفرنسي، فإن ذلك ما سيبلور مشهدية الاستحقاق الرئاسي، وسط تساؤلات من المواكبين والمتابعين، هل هناك من حلول فورية أو تسوية ما ؟ ذلك ما ستظهره الأيام القليلة المقبلة التي ستكون مفصلية، لا سيما أن الدور السعودي والفرنسي هما أساسيان لحل المعضلة اللبنانية، وعلى هذه الخلفية الترقب سيد الموقف، لما ستنطوي عليه الأيام المقبلة، من خلال التواصل السعودي – الفرنسي، وبالتالي ترقب عودة السفير بخاري الى بيروت، وإعادة حراكه مع المسؤولين اللبنانيين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: