ترك تطوع المقاتلين في الجيش السوري، اضافة الى عدد من اللبنانيين من حلفاء دمشق وايران الى جانب الجيش الروسي تساؤلات وعلامات استفهام حول انعكاساته على الساحة اللبنانية وخصوصاً في ظل عقوبات المجتمع الدولي على روسيا، ما سيعمق من جراح الوضع اللبناني برمته وخصوصاً أن هناك أزمة مستفحلة مع دول الخليج، مازالت قائمة. فكيف سيتحمل لبنان تبعات هذه المشاركة في الميدان الروسي من قبل بعض الأطراف اللبنانية.
وينقل وفق المعلومات بان هناك غرفة عمليات، سبق واشار اليه موقع “LebTalks” منذ أيام، تعمل على مهمتين: الاولى إدارة المعركة الانتخابية في مناطق نفوذ السنة والدروز، من قبل حزب الله والثانية متابعة الوضع الميداني بروسيا وصولا الى عمليات التطوع وارسال المقاتلين وحيث بلغ عددهم الى حد الآلاف.
ومن هنا تخوف أكثر من مرجع سياسي من ارتفاع منسوب العقوبات على لبنان وزيادة القطيعة مع المجتمع الدولي نتيجة الانغماس في الحرب الروسية الاوكرانية.