Search
Close this search box.

هل نحصل على دواء جديد يغنينا عن لقاحات كورونا ؟

142628494_4056309867763454_7464481121182184439_n

كان لفيروس كورونا وقعٌ كبيرٌ وضخمٌ على العالم أجمع، فالخطر الصحي الداهم الذي خلقه هذا الفيروس بإنتشاره السريع حول العالم أدى إلى تغيرات كبيرةعلى جميع الأصعدة، دون سابق إنذار.

بعد مرور عامٍ وبضعة شهور على انتشار فيروس كورونا، وتطوّره وحصده لعديد كبير من الأرواح، وتزايد الإصابات يوما عن يوم في العالم أجمع، يبقى للعالم بارقة أمل بأنهم بدأوا بتلقي اللقاح في مختلف بلدان العالم. وهنا تأتي المفارقة، فبعد الإنتظار الطويل للعالم بأن يجهز اللقاح تتصاعد أصوات مستنكرة لهذه الجهوزية، منتقدة إياهم بالتسرّع في إنتاج اللقاح.

وفي ظل هذا التضارب الحاصل بين العديد من الدكاترة والعلماء بخصوص إطلاق لقاحات، المطلوب منها أن تكون آمنة وخالية تقريبا من العوارض الجانبية الخطيرة، نسمع بين الآونة والأخرى عن تجارب لأدوية معروفة “أثبت خلال تجارب سريرية” فعاليتها لمعالجة مرضى كورونا. ولعلَّ آخرها وأهمها حتّى اليوم، هو عقارا مضادا للإلتهاب يحمل إسم “Colchicine”، وكما صرّح معهد مونتريال لأمراض القلب أن هذه الدراسة التي أجريت على مرضى كوفيد-١٩ الذين لم يدخلوا إلى المستشفيات، وقد تبيّن بعد حصولهم على هذا العلاج أنه أدى إلى خفض حاجتهم لدخول المستشفى بنسبة 25% كما وخفض حاجتهم للتنفس الإصطناعي بنسبة 50% ، وخفض أعداد الوفيات بنسبة 44%.

وفي حديثٍ لشبكة “سي تي في” نيوز الإخبارية، أعلن مدير مركز الأبحاث في معهد مونتريال والباحث الرئيسي في هذه الدراسة جان كلود تارديف، أن هذا العقار يمنع ظاهرة “العاصفة الألتهابية الكبرى” كما ويعمل على تقليل مضاعفات فيروس كورونا.

ختاما، وبعد سماعنا إلى العديد من نتائج دراسات تحمل لنا بارقة أمل للعودة إلى ما يسمّى “الحياة الطبيعية”، هل سننتهي في الأشهر القريبة القادمة من إنتشار هذه الجائحة دون زيادة الخطر على صحة الناس، أم سنبقى شاهدين على تصارع القوى الكبرى في العالم على حساب صحّتِنا؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: