تحدثت معلومات خاصة لLebTalks عن أن الأوضاع الإقتصادية الصعبة لن تبقى من دون تحركات في الشارع، والتي بدأت معالمها تتظهر يوماً بعد يوم، الا أن المفاجىء في الأحداث هو أن هذه التحركات ستدخل لأول مرة في العمق الشيعي حيث سيعمد جمهور حزب الله الى تحريك شارعه في اليومين المقبلين، على أن يُعلن يوم الأربعاء عن حل لأزمة البنزين توقف طوابير الذل أمام المحطات، ما سيسمح للحزب بقطف ثمار تحرك جمهوره عندما يتم الإفراج عن المحروقات لتعويم السوق بالمادة، على الرغم من أن مصرف لبنان فتح جميع الإعتمادات وأزمة البنزين ستشهد حلحلة إعتباراً من يوم الإثنين لتعود الى حالتها الطبيعية يوم الأربعاء.
وسألت المصادر: “هل سيعمد جمهور الحزب الى التلطي خلف تظاهرات الإتحاد العمالي العام يوم الثلاثاء وجرّ البلاد الى “ثلاثاء أسود ثان” أسوةً بما جرى في العام ٢٠٠٦ تحت عنوان الثورة ولكن بخبايا سياسية؟ الجواب آت لا محالة والثلاثاء لناظره قريب.
