هل يجرؤ باسيل على تلبية دعوة دكاش؟

إرضاء باسيل إنتخابياً

أصدر النائب في تكتل الجمهورية القوية شوقي الدكاش بيانا جاء فيه"في هذه الأزمنة الصعبة، والناس تحتاج الى من يبلسم جراحها ويخفف عنها مآسي الاوضاع الإقتصادية والحياتية الصعبة، اختار النائب جبران باسيل غابة الشهيد في رعشين- طبرية دون سائر المواقع ، ليحتفل بالقداس الالهي على نية شهداء الجيش وانصاره. هذه الغابة المقدسة التي نصلي فيها لشهداء الجيش وكل الشهداء، لها رمزيتها في تاريخ المقاومة اللبنانية، ولها حساسياتها في وجدان كثر من أبناء المنطقة حيث يخلدون تذكار رفاق لهم من كل لبنان.وقد اعتبر كثيرون أن اختيار باسيل غابة الشهيد تحديدا، نوع من الاستفزاز. وتواصلوا معي ومع عدد من بلديات المنطقة ومخاتيرها وفعالياتها، مستغربين ومحتجين.وقد بادرت بلدية رعشين بشخص رئيسها، مشكورا، على التواصل معي مؤكدين تفهمهم لانزعاج الاهالي وتضامنهم معهم ، لكنهم في الوقت نفسه، تمنوا علينا استيعاب تهور البعض وسلوكياتهم ومحاولات استغلال كل مناسبة مهما كانت سامية.عليه، واحتراما لطلب البلدية وبلديات الجوار وكل المخاتير والفعاليات الذين اتصلوا، اتمنى على الأهل والرفاق جميعاً وعلى كل حلفائنا ممن يخلدون ذكرى شهدائهم في هذه الغابة، استيعاب المحاولات الاستعراضية. فنحن من نحفظ هذه الغابة برموش عيوننا لن ننجر الى صغائر محاولاتهم لادخال ذكرى الشهداء وتضحياتهم في حسابات ضيقة. ومرة جديدة سنكون "ام الصبي".اختم متوجها الى النائب باسيل بالقول"في نص الدعوة قيل ان الصلاة على نية شهداء الجيش وأنصاره. الصلاة عليهم واجب أخلاقي وانساني ووطني. لكننا نتمنى عليك ألا تنسى أن تصلي لآلآف شهداء المقاومة اللبنانية التي شيّدت هذه الغابة لذكراهم. ولان الشيء بالشيء يُذكر، فإني ألفت انتباه النائب باسيل أن في الغابة لوحة تذكارية وضعها جون وجوديث يونغ تخليدا لذكرى ابنهما جفري ورفاقه من المارينز الذين استشهدوا في 23 تشرين الاول عام 1983 في تفجير انتحاري يُسال عنه حليف باسيل اليوم. واتمنى عليه أن يستاذن السيد حسن نصرالله ليضع وردة على ضريحه، حتى لو كانت بلاد يونغ تفرض على باسيل العقوبات. ففي نهاية الأمر فان هؤلاء، كما جاء في اللوحة، سقطوا في سبيل حرية لبنان وحقه".وحرية لبنان وحقوقه سطرها ابطال المقاومة اللبنانية وهم شهداء –احياء ذكرهم مؤبد في هذه الغابة التي كانت وتبقى رمزا من رموز نضالنا المسيحي مهما حاول باسيل أو سواه تغيير هويتها."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: