خطف الحديث عن زيارة مرتقبة للمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا الى بيروت الأنظار لا سيما بعد ترقيته الملكية، ناهيك لما يتمتع به من خبرة في الملف اللبناني حيث يتماهى ويتناغم مع السفير السعودي الدكتور وليد بخاري في هذا الإطار، من هنا لبنان أمام أيام مفصلية على صعيد الاستحقاق الرئاسي في ظل ترقب لزيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وإمكانية اجتماع اللقاء الخماسي، وكل ذلك يأتي بفعل الضبابية التي تخيم على المشهد الرئاسي بحيث طغت الأحداث الأخيرة على ما عداها من أعمال الشغب في باريس وصولاً الى ما جرى في بشري، وعود على بدء فإن الدور السعودي يبقى العنوان الأبرز في حال حصلت زيارة العلولا أو عبر الدور الذي يقوم به السفير بخاري اثر مواكبته الحراك الداخلي والخارجي وخبرته الدبلوماسية، ما يعني بالمحصلة أن التعويل يبقى على هذه المسائل الأساسية خصوصاً أن للمملكة العربية السعودية باع طويل في دعم لبنان، وبالتالي استحالة انتخاب الرئيس في ظل الانقسام العامودي بين المكونات اللبنانية اذ لا مناص الا بالتسوية كما المحطات السابقة.
