اكدت مصادر رسمية، مع استمرار تردد المعلومات عن زيارة محتملة الى بيروت للموفد الاميركي توم براك والى سوريا، انه حتى الامس لم تصل معلومات عن تأكيد زيارته او موعدها، لأن الحرب قلبت كل الاوضاع والمبادرات وباتت الشغل الشاغل لكل الدول لا سيما الادارة الاميركية.
ورأت المصادر ان الخوف يكمن في ان تطول الحرب وتنعكس على المحيط ما لم يتدخل عامل خارجي ضاغط لوقفها، بخاصة ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعلن انه يسعى لوقف الحرب، لكنه ضمنياً يراقب الآن مجرياتها ونتائجها علها تكون عاملاً مساعداً في خفض اسقف ايران التفاوضية حول الملف النووي.