هل يسمع لودريان اعتراضاً لبنانياً على موقف فرنسا الداعم لإسرائيل؟

ledrian-iran-100120

أكد المحلل السياسي قاسم قصير، في حديث لموقع LebTalks، أن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان غدًا الأربعاء، لها بعدان: بعد له علاقة بالملف اللبناني الرئاسي، حيث يكون هناك جهد فرنسي لإعادة استشراف آفاق الوضع في لبنان بعد التطورات التي حصلت، وذلك لجهة ما إذا كانت هناك إمكانية لإعادة تحريك الملف الرئاسي وترتيب الأوضاع الداخلية لبنانيًا.

وكشف قصير أنه لا توجد معطيات حاسمة، سوى الجهد القطري الذي يسعى للتوافق على ترشيح المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري لرئاسة الجمهورية، معتبراً أنه قد يكون الفرنسيون داعمين لهذا الطرح من دون أن يعلنوا عن نيتهم صراحة.

أما البعد الآخر وفق قصير، فيتعلق بمرحلة ما بعد حرب غزة وحرص فرنسا على تهدئة الأمور وعدم تصعيد الوضع الأمني والعسكري على الجبهة اللبنانية، خصوصًا أن فرنسا كانت متخوفة من أن يؤدي القتال على الجبهة الجنوبية إلى حرب كبيرة في المنطقة.

واعتبر قصير أن لودريان قد يحمل بعضًا من الآراء ووجهات النظر الفرنسية، على الرغم من أن الموقف الفرنسي منذ بداية حرب غزة لم يكن مريحًا للكثير من الأطراف في لبنان والمنطقة.

وقال قصير: "لا أدري إذا كان سيسمع في لبنان إعتراضًا لبنانيًا على الموقف الفرنسي، على الرغم من أنه حصل تغيّر في موقف فرنسا في وقت لاحق. وبالتالي، ستكون زيارة لودريان الى لبنان تقييمية ونوعًا لمتابعة عن قرب ما يجري في المنطقة."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: