علم ان اتصالات بعيدة عن الاضواء تجري بين رؤساء كتل مسيحية ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في اعقاب اتفاق المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاز ازعور. كما تعقد لقاءات مفتوحة على اعلى المستويات لتنسيق الموقف عشية جلسة الانتخاب التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في الرابع عشر من الحالي.
ووفق المعلومات فان وليد جنبلاط تهمّه المحافظة على مصالحة الجبل والاستقرار والعيش المشترك فيه فضلا عن الاستحقاقات المقبلة كالانتخابات البلدية وسواها، من هنا يفضّل رؤية التوجه المسيحي وموقف بكركي حول ما اذا كان هناك غطاء مسيحي على ازعور.
وفي حال سار بالاخير فانه سيجد مخرجاً للحفاظ على الصداقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدم هزّ الاستقرار في الجبل وتنظيم الخلاف الذي كان سارياً مع حزب الله.
